عشيرة التميمي


نسبُ آل التميمي

يورد كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري رواية تقول إن التميمية ( آل التميمي ) ينحدرون من ذرِّية الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه ، وإن جدَّهم الشيخ عبد الفتاح بن درويش التميمي جاء قاضياً لنابلس (لم تذكر الرواية من أين جاء)، وإنه استوطن نابلس مع أعقابه ، وإن بعضهم ارتحل إلى الخليل وسكنوا في محلة المدارسة وبعضهم سكن حلحول ، واسم تميم الكامل هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذرَّاع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نـُماره بن لخم بن عدي ، وكنيته أبو رقيَّة الداري .

ويشير كتاب ( بلادنا فلسطين ) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الأول من الجزء الأول من الكتاب إلى أن عشيرة التميمية التي يسميها الكتاب (التميميون) هم من نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه وأنهم من أحفاد اللخميين ( قبيلة لخم القطحانية ) ، وفي القسم الثاني من الجزء الخامس من كتابه الموسوعي ( بلادنا فلسطين ) يذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّـاغ أن المنطقة التي أقطعها النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري وذريته تشمل حبرى أو حبرون (الخليل) وبيت إبراهيم، وبيت عينون والمرطوم (رامه الخليل) .

ويذكر الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الأول من كتابه ( موسوعة قبائل العرب ) أن آل التميمي عشيرة تقيم في الخليل  وفي الرمثا ، ولكنه لم يتطرَّق إلى نسبها .

ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسما 7 عشائر وعائلات فلسطينية تحمل إسم آل التميمي تتوزَّع على الخليل والنبي صالح وحيفا وبيت حنينا  والقدس ودير نظام ونابلس ، ويذكر شرَّاب أن آل التميمي في الخليل ونابلس والقدس ينحدرون من نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري ، ويورد شرَّاب الرواية التي تقول إن الصحابي الجليل لم يعقب أولادا ذكورا ، وأن نسبة آل التميمي في الخليل ونابلس والقدس جاءت عن طريق ابنته رقيَّـة ،  وهي رواية ينفيها آل التميمي كما أوردت في سياق هذه الحلقة .

ويتحدَّث كتاب ( الصفوة ـ جوهرة الأنساب ـ الأردن ) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة عن عشيرة آل التميمي في بلدة هام في شمال الأردن ، ويذكر أنهم قدموا إلى هام من الخليل وأنهم من نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري رضي الله عنه ، ويذكر أنهم يرتبطون بصلة القرابة مع آل التميمي في الخليل ونابلس ومع آل المجالي والبيايضة في الكرك  ومع آل أبو فرحة في الجلمة بفلسطين ، وفي عام 1876م ( العهد العثماني ) تمَّ اختيار عبد القادر محمد العثمان التميمي الداري مختارا لعشيرة التميمي الداري في قرية هام وكان المختارالطرف الرسمي والمحلي وحلقة الوصل بين السكان المحليين ووالدولة ، ويذكر البطاينة أن فرعا من آل التميمي يسكن في الرمثا يقال لهم النواصرة ، ويذكر فريدريك . ج . 

بيك في كتابه ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ) أن النواصرة في الرمثا قدموا من بلدة دير إستيا من أعمال نابلس ، ويذكر كناب ( عشائر شمالي الأردن ) لمؤلفه النائب السابق الدكتور محمود محسن فالح مهيدات أن النواصرة والعثامنة في الرمثا يعودون بجذورهم إلى عشيرة آل التميمي التي تنتسب إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري ، ويذكر أن الجدَّ المؤسِّـس لهم هو محمد عثمان الذي ارتحل من دير إستيا ( دير إستيه ) في منطقة نابلس إلى عكا ثمَّ إلى جنين ، وأثناء وجوده في جنين تعرَّف عليه جماعة من بلدة حوَّارة في شمال الأردن ، وعندما عرفوا أنه يجيد قراءة القرآن الكريم طلبوا منه القدوم إلى حوَّارة ليكون إماما لمسجدها ومدرِّسا لأبنائهم مقابل " مُـدَّين من القمح " عن كل طالب في السنة فوافق على طلبهم ، وبعد قدومه إلى حوَّارة قدَّموا له قطعتين من الأرض ، وبعد فترة حصل على قطعة أرض في الرمثا مقابل أن يكون خطيبا لمسجدها ومدرسا لأطفال الرمثا ، وكان معه زوجته وابنتيه ، وبعد وفاة زوجته تزوَّج بامرأة من بلدة ملكا ( لم يذكر الكتاب إسم عشيرتها ) أنجبت له ناصر الذي تشكـَّـلت من أعقابه عشيرة النواصرة ، وعثمان الذي  تشكـَّـلت من أعقابه عشيرة العثامنة . 

ويذكر الباحث محمد أمين التميمي في بحث نشره الموقع الإلكتروني لملتقى قبائل العرب أنه في عام 878هـ /1473م في عهد السلطان الملك الاشرف قايتباي وقع نزاع بين التميميين الداريين والأكراد الذين كانوا قد قدموا مع بطل حطين ومحرر القدس البطل صلاح الدين الايوبي نتج عنها مقتل 18 شخصا من الفريقين فتدخل السلطان قايتباي في فض النزاع فسجن البعض وأجلى البعض عن الخليل ، ولكن الباحث لم يشر إلى أي العشائر ينتمي الذين تمَّ إجلاؤهم ، هل كانوا من التميميين الداريين أم من الأكراد أم من الفريقين .؟ ، كما يذكر أنه عندما حيث نـُـهب ركب الحج الشامي بالقرب من الكرك في عام 900 هـ  / 1494 م  استعان السلطان بناصر الدين النشاشيبي ناظر الحرمين ( الحرم القسي ، والحرم الإبراهيمي ) وبالتميميين الداريين في الخليل والكرك ( المجالي ) لانقاذ الحجيج ومساعدته ، ويذكر الباحث التميمي أنه في بداية العهد المملوكي درج تقليد جديد يتمثل في ربط القبائل والعشائر ومنذ ذلك الوقت أصبحت ذرِّية الصحابي الجليل تميم بن اوس الداري رضي الله عنه تـُعرف باسم بالتميميين الداريين ( آل التميمي ) ، ويورد الباحث أسماء بعض الأعلام من التميميين الداريينن في العهد المملوكي ومنهم:  الإمام مجد الدين عبد العزيز حسين حسن التميمي الداري دفن في دمشق عام1281 م ، والقاضي عبد الرحمن بن الصاحب الوزير التميمي الداري ( توفي في صفر عام 1309م ) ، والصاحب الوزير فخرالدين عمر بن الإمام مجد الدين عبد العزيز التميمي الداري ( توفي عام1311م ) ، والقاضي عثمان بن الصاحب الوزير التميمي الداري( توفي عام 1333م ودفن في الخليل ) ، والشيخ ناصر الدين أبي عبدالله محمد حسن التميمي الداري من آل الصاحب ( توفي عام 1344م ) وكان قيـِّـما على وقف تميم الداري ، والشيخ برهان الدين إبراهيم محمد عثمان عمر علي عبدالله التميمي الداري ( توفي عام 1347م ) ، والشيخ شهاب الدين احمد محمد عثمان عمر علي عبدالله التميمي الداري ( توفي في يوم خميس مستهل صفر عام 805هـ / 1402م ) ، والشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن محمد حسين يحى التميمي الداري ( توفي في 18 محرم 807 هـ / 1404م ) ، والشيخ المحدِّث كمال الدين محمد بن محمد التميمي الداري ( توفي في القاهره عام 1418م) ، والقاضي القضاه شهاب الدين ابو العباس احمد تقي الدين محمد عبدالله نور الدين أبو الحسن علي التميمي الداري، والشيخ الإمام تقي الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ المحدِّث كمال الدين محمد التميمي الداري ( توفي عام 1426م ) ، والعدل زين الدين الخضر جمعه خليل التميمي الداري النقوعي ( توفي عام 1455 م ودفن بمقبرة ماملا  " الرحمة " في القدس الشريف ) ، وقاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس أحمد علي إسحق التميمي الداري الذي يُعرف أعقابه بأبناء المحتسب ( توفي يوم الاثنين 20 رمضان عام  862 هـ / 1457م ) ، والقاضي زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن علي إسحق التميمي الداري ( توفي في الخليل عام 1471م ) ، والقاضي شمس الدين أبو عبدالله محمد أحمد علي إسحق التميمي الداري ( توفي في الخليل عام 1486م ) .

ويورد الباحث التميمي أسماء بعض الأعلام من  التميميين الداريين في العهد العثماني ومنهم : القاضي علاء الدين ابو الحسن علي عمر عبد الرحمن التميمي الداري  ) توفي عام 1538م في الخليل  ) ، والقاضي بدر الدين محمود عمر عبد الرحمن التميمي الداري ( توفي في دمشق عام 1539م ) ، والقاضي برهان الدين إبراهيم أحمد علي إسحق التميمي الداري ( توفي عام 1594م ) ، وقاضي القضاه تقي الدين عبدالقادر علي محمود التميمي الداري ( توفي في القاهرة 1601م) وكان قد زار السلطان مراد خان الثالث عام 993هـ /1585م وأهداه نسخة من كتابه ( الطبقات السنيَّـة في تراجم الحنفيَّـة  ) ووضع في أول الكتاب كتاب الإنطاءالنبوي الشريف المنسوخ عن النسخة الأصلية بخط وشهادة الخليفة العباسي المستنجد بالله والتي لاتزال في استانبول ضمن محفوظات متاحف التراث العثماني ، والشيخ عبد المعطي محمد عبد الغني الخطيب التميمي الداري ( دفن بمقبرة ماملا " باب الرحمة " في القدس الشريف عام 1154هـ / 1741م ، والشيخ أحمد أبو الفا التميمي الداري وهو جدُّ آل الخطيب التميمي الداري في الخليل ( توفي سنة 1689م  ) ، ويذكر من أعلام التميميين الداريين في عهد أحمد باشا الجزار 1773- 1804م الشيخ أحمد عبد الغني عبد الرحمن أحمد الخطيب التميمي المتوفي بعد سنة 1788م ، والشيخ خليل عبد الرحمن الخطيب التميمي الداري ( توفي عام 1899م ) ، وخطاط المسجد النبوي عبدالله زهدي أفندي عبدالقادر التميمي الداري وهو من آل التميمي في نابلس ( دفن بالقرب من ضريح الإمام الشافعي في القاهرة عام 1296هـ/1878م ) .

ويذكر الباحث محمد أمين التميمي أنه في عهد أحمد باشا الجزَّار أعلن محمد آغا سلطان التميمي الداري الثورة في كامل جبل نابلس وعرفت الثورة بـ ثورة إبن سلطان فتدخل والي دمشق وأهل الخير وأبرم الصلح في عام 1144هـ 1731م بين آل سلطان التميمي الداري وآل النمر في جبل نابلس وفي عام 1737م اشترك القاضي محمد عبد الفتاح التميمي الداري وشقيقه المفتي الشيخ مصطفى في عقد مصالحة بين آل سلطان التميمي وآل طوقان أجلي على أثرها آل سلطان من نابلس الى الخليل والكرك عند أقاربهم .  

وعندما دخلت الجيوش المصرية بقيادة إبراهيم باشا إبن حاكم مصر محمد علي باشا عام 1831م إلى فلسطين كان من أوائل المناصرين لإبراهيم باشا الشيخ أحمد محمد تميم صالح أحمد الخطيب التميمي الداري الذي التقى به إبرهيم باشا وقدمه لوالده وأصبح فيما بعد مفتيا للحنفية بالديار المصريه اضافة لعمله بالتدريس في الأزهر الشريف. 

ويذكر الباحث التميمي أنه عندما اندلعت في عام 1328هـ / 1910م ثورة الكرك الإحتجاجية بقيادة الشيخ قدر المجالي ضد مظالم حكومة حزب الإتحاد والترقـِّـي التي كان معظم قادتها من يهود الدونمة ومن الماسونيين والتي كانت قد تسلطت على مقادير الأمور في الدولة قام "محمد أمين" راغب مصطفى موسى محمد التميمي الداري الذي كان يشغل منصب قائم مقام قضاء معان التابع للواء الكرك بمساعدة قريبه الشيخ قدر المجالي على الاختفاء عن السلطات العثمانية بعد أن حكموا عليه بالإعدام ، وعندما شكَّ الإتحاديون الأتراك بالأمر تمَّ نقله في عام  1914م عند بداية الحرب العالمية الأولى قائمقاما لسنجق حوران ( عجلون واربد )1914م فوثق صلته باقربائه التميميين الداريين في قرية هام . 

وتشير دراسة توثيقية أعدَّها الباحث الدكتور الشاعر عز الدين المناصرة أن عائلة تميم الداري هي بالأصل عائلة نصرانية كانت تقيم في قرية حبرون ( الخليل ) في العصر الروماني ، وتنتمي لقبيلة لخم التي كانت متواجدة في جنوب فلسطين وخاصة في حبرون ( الخليل ) وبيت لحم وكفر البريك وبيت عينون وبيت جبرين وغيرها ، ويشير الدكتور عز الدين المناصرة في دراسته التوثيقية إلى أن الصحابي الجليل تميم الداري أنجب بنتاً أسماها رقيَّـة فناداه الناس بأبي رقيَّة ، وتزوَّجت رقيَّـة من منصور الداري ابن عمها نـُعيم الداري وتشكـَّـلت من ذرية منصور الداري عشيرة المناصرة وتشكـَّـلت من ذرية شقيقه طارق بن نـُعيم الداري عشيرة الطرايره ، ويُـرجِّح الدكتور عز الدين المناصرة الرواية التي تقول إن الصحابي الجليل تميم الداري لم ينجب سوى ابنته رقيَّة ، وإن عائلة التميمي هم نسلها بالإنتساب والنسب ، وإنهم امتزجوا مع سلالة أبي هند بربر (الداري) وكونوا عائلة التميمي المنتشرة في الوطن العربي ، بينما أنجب شقيقه نـُعيم طارق ومنصور حيث كون منصور عائلة المناصرة وكون طارق عائلة الطرايره في بلدة بني نعيم الخليلية .
يذكر المؤرِّخ البعلبكي تقي الدين المقريزي (1364-1443م) في كتابه ( ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري ) أن وفداً من عائلة الداري الخليلية ذهبوا إلى الحجاز وأعلنوا إسلامهم أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ عادوا إلى فلسطين في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

ويذكر الطبراني في ( المعجم الكبير) وابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) أن وفد عائلة الداري الذي أسلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألف من ستة أشخاص هم تميم ونـُعيم وأبو هند بربر الداري والطيب بن عبد الله ويزيد بن قيس وفاكه بن النعمان ، وقد أكرمهم الرسول صلى الله عليه وسلم فاستجاب لطلبهم فأنطاهم ( أوقف عليهم وعلى ذرياتهم ) حبرون ( الخليل ) وما جاورها (بيت عينون والمردوم) ، وبعد عودة وفد العائلة الدَّارية إلى فلسطين استقرَّ تميم في بيت جبرين وتوفي ودفن فيها ، واستقرَّ نـُعيم في كفر البريك ( بني نعيم حالياً ) ودفن في خربة بني دار في كفر البريك ، واستقرَّ أبو هند في بلدة بربرا في منطقة غزة .

ويشير كتاب ( بلادنا فلسطين ) في القسم الثاني من الجزء الثالث إلى أن عشيرة الخلايله المقيمة في بلدة المغيَّر في شمال الأردن ينحدرون من سلالة الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه ، كما يذكر فردريك . ج .  بيك في كتابه ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ) أن جدَّهم هو محمد بن إبراهيم الداري الذي كان قد قدم مع جيش إبراهيم باشا من مصر، وبعد تركه للخدمة العسكرية سكن في المزار في شمال الأردن ثم انتقل مع أقربائه ليستقرَّ في بلدة المغيِّر في شمال الأردن ، ويشير فردريك بيك إلى وجود حُجـَّـة رسمية مسجَّـلة في محكمة القدس في 10 رجب 1340هـ تؤكد انتسابهم لسلالة الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه.

وتلتقي بعض الروايات على القول إنَّ عشيرةَ آل التميمي في فلسطين تلتقي مع عشيرةِ آل المجالي ( المجالية ) الكركية في الإنتساب للصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري اللخمي ( قبيلة لخم ) رضي الله عنه ، ويُعزِّزُ هذه الروايات تشكيلُ رابطةٍ لعشائر آل التميمي برئاسة المهندس عبد الهادي المجالي ، واختيرالدكتور الشيخ نادر اسعد بيُّوض التميمي نائبا له ، وهناك رواية تنفي هذه الصلة ، وسأتحدَّث بالتفصيل عن هذه الروايات في سياق الحديث عن مشاركة عشيرة آل المجالي التي بدأت بالوزير عبد الوهَّاب عطا الله المجالي الذي شغل المنصبَ الوزاري لأوَّل مرةٍ كوزير للاقتصاد في أوَّل حكومةٍ شكـَّــلها  الرئيس وصفي التل في 28/1/1962م  ثمَّ تكرَّرت مشاركته في أكثر من حكومة ، وهناك رواية أخرى تقول بوجود صلة قرابة بين آل التميمي وآل المجالي مع عشيرة المعايطة وعشيرة البيايضة وقد أورد هذه الرواية الدكتور نادر أسعد بيُّوض التميمي في رسالة بعث بها إلي ذكر فيها أن  الفقهاء يقولون : " إنَّ النسبَ يَثبتُ بالشهرةِ " وإنَّ الذي اشتهر عندنا نحنُ آلَ التميمي أن آلَ المجالي والمعايطة والبيايضة يلتقون في جَدٍ واحدٍ من ذريَّة الصحابي الجليلِ تميم بن أوسٍ الدَّاري اللخمي ، وإلى جانب هذه الروايات فإن  روايةً أخرى زوَّدني بها مشكوراً في رسالةٍ الباحث راشد بن حمدان الأحيوي المقيم في العقبة تنفي التقاء آل التميمي مع آل المجالي والمعايطة في الانتسابِ للصحابي تميم بن أوس الداري الذي تعود جذورُه إلى قبيلة لخم ، وتقولُ الروايةُ إنَّ عشيرةَ آل المجالي وعشيرة المعايطه تعود جذورُهم إلى قبيلة عدنان النجدية  ( نجد ) ، وإنَّ جدَّهم ليس الصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري ، ولكنه تميمُ بن مُر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان الذي سُمِّيت باسمهِ قبيلة عدنان النجدية ،  وتقولُ الرواية إنَّ جدَّ عشيرة المجالية هو رميزان التميمي ( نسبة إلى بني تميم بن مُر من قبيلة عدنان النجدية ) ، وكان يسكنُ في الحويزة في نجدٍ ، وإنَّ بعضَ أحفاده ارتحلوا إلى الخليل وقاموا بخدمةِ مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، كما أشرفوا على وقفِ الصحابي الجليل تميم الدَّاري اللخمي ( نسبة إلى قبيلة لخم بنجدٍ ) ، واستمرُّوا في ذلك لمدَّةِ قرنين ثُمَّ ارتحلوا إلى الكرك ، وربما استندت بعضُ الرواياتِ إلى واقعةِ إشراف آل المجالي هذه على وقفِ الصحابي الجليل تميم بن أوسٍ الدَّاري رضي الله عنه فنسبتهم إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري اللخمي بينما ينتسبون إلى بني تميم بن مُرٍ من قبيلة عدنان كما تقول الرواية. 

وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من العشائر المنتشرة في بلاد الشام والعراق ومصر والجزيرة العربية تحمل نفس الإسم ( التميمي ) ولكنها تنتسب إلى تميم بن مر بن أد بن طانجة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان جد العرب العدنانية ، ويذكر الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الأول من كتابه ( موسوعة قبائل العرب ) أن قبيلة بني تميم كانت تقيم في بلاد نجد حتى البصرة وفي اليمامة حتى البحرين ، ثمَّ انتشرت حتى العذيب في أرض الكوفة ، ثمَّ تفرَّقت في الحواضر والبلاد ، وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى  رواية تنسب عشيرة المعايطة في منطقة الكرك إلى قبيلة بني تميم بن مر بن أدَّ بن طانجة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان  النجدية ، ويدلل أصحاب هذه الرواية على صحة نسب المعايطة إلى بني تميم في نجد بنخوتهم التي اشتهروا بها وهي " حكام صبحا "، وصبحا جبل في وسط وادي سدير في نجد التي ارتحل منها جدُّ المعايطه إلى الخليل ثم ارتحلوا إلى منطقة الكرك ، ويُعزَّز هذه الرواية ما نسبه الباحث محمد الخوالده في مقالة نشرها في صحيفة الرأي (27/2/1999م) لرئيس بلدية بتـِّـير في منطقة الكرك السيد عبد الوهاب المعايطة الذي ذكر أن المعايطة قدموا إلى بتـِّـير قبل حوالي مئتي عام من الخليل التي قدموا إليها من ادي سدير في نجد ، كما يُـعزِّز هذه الرواية  في رسالة بعثها إلي النائب السابق السيد عبد الجليل المعايطه يُعزِّز فيها الرواية التي تردُّ العشيرة إلى قبيلة تميم النجدية .

وينقل كتاب ( بلادنا فلسطين ) في الصفحة 323 من القسم الثاني من الجزء الخامس من الكتاب النصَّ الحرفي لنسخة كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقطاع الصحابي تميم الداري وذرِّيته مدينة الخليل وبعض قراها على النحو التالي : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أنطى محمدٌ رسول الله لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطون وبيت عينون وبيت إبراهيم وما فيهن ، نطيَّةَ بت ٍ بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم ، فمن آذاهم آذاه الله ، فمن آذاهم لعنه لله " ، وكتب الرسالة علي رضي الله عنه وشهد عليها عمر وعثمان وعتيق بن أبي قحافة رضي الله عنهم . 

وإكمالاً للفائدة ، ولمزيد من التوثيق أنقل نص كتاب الإنطاء الشريف كما ورد في عدة مراجع بروايات متقاربة وجميعها تلتقي في المضمون :

رواية الطبراني في  ( المعجم الكبير ) ، ورواية ابن عساكر في  ( تاريخ دمشق ) :

" بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أنطاه محمدٌ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لتميم وأخيه نـُعيم الداري ، حبرون ( الخليل ) والمردون (المرطوم) وبيت عينون بيت إبراهيم ، وما فيهن ، نطيَّـة بَتٍ، نفذت وسلمت لهم ولأعقابهم إلى أبد الأبد ، فمن آذاهم آذاه الله " ، شهد أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان  ( رضي الله عنهم ) ، وكتب وشهد علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) .

رواية ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) :

" قالوا : وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنـُعيم بن أوس أخي تميم الداري أن له حَبرى ( الخليل ) وعينون بالشام ( بلاد الشام ) ، قريتها كلها ، سهلها وجبلها ، وماءها وحرثها وأنباطها وبقرها ، ولعقبه من بعده ، لا يُحاقــُّـه فيها أحد ، ولا يلجه عليهم بظلم ، ومن ظلمهم وأخذ منهم شيئاً فإن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ، كتبه علي ابن أبي طالب ( رضي الله عنه ).

رواية الواقدي في (فتح الشام) :

" ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة غير حَبرى بيت عانون ،  أقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم تميماً ونـُعيماً إبني أوس الداري " .

رواية محمد بن الربيع في ( من دخل مصر من الصحابة ) : 

شهد تميم الداري فتح مصر ، ولأهل مصر عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد ، أتى تميم بكتاب الإنطاء إلى أبي بكر فأمضى له القريتين ، فلما كان عمر قال له : هما قريتان في الشام ( بلاد الشام ) ، ليس لك أن تستخدم أهلها ولا تبيع ولكن خرجهما لك ، فلم يزل على ذلك ، فلما كان عبد الملك بن مروان أراد أن يتـعرَّض لهم ، فأتوه بكتابهم ، فتركهما ، ثمَّ كان سليمان بن عبد الملك فأراد التعرَّض لهما فأتوه بكتابهم فخلى عنهم .

رواية الوثيقة الخليلية :

أشار الدكتور عز الدين المناصرة في دراسته إلى وثيقة تحمل عنوان ( الوثيقة الخليلية  " وهي وثيقة منسوخة في 1/ محرم الحرام/1384 هـ  ــ  19/ أيار/ 1964م عن النسخة التي كان قد نسخها في 21شعبان/1270هـ الحاج محمد بن الحاج داوود بن محمد مكـِّـي بن الحاج عبد الرحيم بن محمد بن حميدان بن أحمد بن الحاج عطوان بن سعيد التميمي الداري ، وهذه النسخة بدورها نـُسخت عن نسخة الخليفة العباسي المستنجد بالله التي تحمل تاريخ 1160هـ  وهي منسوخة عن أصل الكتاب النبوي الشريف الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم لتميم الداري وأخيه نعيم وعمهما أبا هند الداري (وفي رواية : ولصحبهما من وفد آل الداري الذي وفد إليه لإعلان إسلامهم ، وقد كتب الصحابي الجليل علي بن أبي طالب الكتاب الشريف في 7/رجب/9 هـ - 7/تموز/631م  ، وتنقل الوثيقة الخليلية بنسخها الثلاثة نصَّ كتاب الإنطاء النبوي الشريف على النحو التالي :

" بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أنطى محمد رسول الله لصاحبه تميم بن أوس الداري وأخيه نـُعيم وعمِّهما أبا هند الداري ، لقد أنطيتهم عينون والمرطوم (المردوم) وقلايَّة وبيت حّبرى وحبرون وبيت إبراهيم بجميع أركاحها (الركح : ركن الجبل) وما فيهم لأبد الأبد ، ومن آذاهم فيه آذاه الله ،  ومن آذى ذرِّياتهم بظلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فهذا حق لهم  ولذرِّياتهم من بعدهم لا يُحاقــُّـهم فيه أحد أبداً "  ، شهد عليه أبو بكر عتيق ابن أبي قحافة  وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفـَّـان ومعاوية ابن أبي سفيان وعبَّـاس بن عبد المطلب وخزيمة بن قيس وخادم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)  شرحبيل ، وكتبه وشهد عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم أجمعين) .

وحدَّدت ( الوثيقة الخليلية ) ورثة آل الداري بثلاث عائلات هي التميمية ( آل التميمي ) والمناصرة ، والطرايره بفروعهم المتعددة ، وأوردت الوثيقة فروع عائلة التميمي وعددها (29) وهي عائلات : مجاهد ، أبو رميله ، أبو خالد ، بيوض ، عبد الباسط ، إشتي ، بهية ، شبانه ، سلطان ، عوده الحليسي ، أبو رجب ، أبو رجب ربعي ، الأعرج ، البيومي ، الزرو بن دار ، الصاحب ، الخطيب ، العالول ، التكروري ، سلهب ، جلال الدين ، الداري ، الداعور، القاعور ، الحلواني ، الكيَّال ، الدرشاع ، الصرصور ، حنـُّـون ، ولكن الوثيقة لم تورد أسماء فروع عائلتي المناصرة والطرايره في بلدة بني نعيم كما يلاحظ أن الوثيقة لم تذكر إسم آل المجالي الذين تتواتر معظم الروايات على إلتقائهم في نفس الجذور مع آل التميمي ، ولعل سبب ذلك أن المجالية كانوا يحملون إسم التميمية قبل أن يُعرفوا باسم المجالية .

وذكر الباحث محمد أمين التميمي  أن الخليفة العباسي المستنجد بالله اخذ نسخة الانطاء الأصلية وزيَّـن بها مكتبة الخلافة العباسية وكتب نسخة بديلة طبق الاصل بخط يده وبشهادته  قدَّم لها على النحو التالي : الحمد لله ، هذة نسخة كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لتميم الداري واخوته في سنة تسع من الهجره بعد منصرفه من غزوة تبوك في قطعة أدم من خف أمير المؤمنين علي وبخطه نسختـُه كهيأته رضي الله عنه وعن جميع الصحابه .

وتذكر محطوطة ( ضوء الساري لمعرفة خبر تميم الداري والكوكب الساري في نسب ذرية تميم الداري ) التي يحتفظ آل التميمي في نابلس بها أن بعض الولاة اعترض على آل تميم وأرادوا انتزاع اقطاعاتهم منهم ، فاحتجَّ الدَّاريون بالكتاب الموجود عندهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الإمام الغزالي رحمه الله في ذلك الوقت في بيت المقدس ولمَّا علم بالأمر أفتى بتكفير من أفتى للوالي بنزع إقطاعات التميميين فتراجع الوالي بقي ما كان بأيديهم على حاله .

وإلى جانب الروايات التي تحدَّثت عن انتساب آل التميمي وآل المجالي للصحابي الجليل تميم بن أوس الدَّاري ، فإن روايات أخرى تنفي هذا النسب بحجة أن الصحابي الجليل لم يعقب ذكورا ، وقد فنـَّـد الدكتور نادر أسعد بيُّوض التميمي هذه الرواية ، ويقولُ الدكتور نادر في الردِّ على هذه الرواية : 

أولا : إنَّ تميم الدَّاري خلف ذرِّية من الذكور كان من أشهرهم كثيرُ بن تميم الدَّاري ، فقد جاء في كتاب  ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ) للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى سنة 430هـ  ( المجلد الثاني / جـ 3/ ص275 نشر دار الكتاب العربي بيروت / لبنان / ط ثالثة سنة 1400هـ / 1980م )  ما يلي : " حدَّثنا سفيانُ عن عمر بن سعيد بن أبي حسين ، قال: أخبرني كثيرٌ بن تميم الدَّاري قال : كنتُ جالسا مع سعيد بن جُبير فطلع عليه ابنه عبد الله بن سعيد وكان به من الفقه فقال : إني لأعلم خيرَ حالاته فقال : وما هو ؟ قال أن يموتَ فاحتسبه " ، فهل اخترع صاحبُ حلية الأولياء اسمَ ولدٍ لتميم الدَّاري من عنده .؟ 

ثانياً  : ذكر الحافظ بن حجر أنَّ لتميم الدَّاري خلفة من الذكور وذلك في كتابه (  الخبر الجليل في خبر الخليل ) ، وهو كتابٌ مخطوط موجود في مصر. 

ثالثاً : التواتر العلمي وهو أقوى أنواع الإثبات في النقل ويتجلى في اعتراف الدول لإسلامية منذ الفتح الإسلامي حتى الآن على أنَّ أرضَ الخليل وقفٌ على ذُرِّية تميمٍ الدَّاري وإخوته ، فلو لم يكون لتميم ذرية فكيف يعطونهم الأرض المقدَّسةَ .؟ ، ولم ينكر هذا الإعطاء لهذه الذريَّة إلا الإنجليز عندما احتلوا فلسطين ، ولقد رُفعت عليهم قضية بهذا الشأن في محكمة العدل العليا ، فحكمت المحكمة بأنَّ هذه الأرض وقفٌ على ذرِّية تميم الدَّاري .

رابعاً : إنَّ ذريَّةَ تميمٍ الدَّاري تسكنُ حارة عمرها من قبل الإسلام حيث كان يسكنها تميمٌ وإخوته وهي ملاصقةٌ للحرم الإبراهيمي وقد سكنتها ذرِّيتهم من بعدهم ، و ذكرها كلُّ المؤرِّخين الذين تحدَّثوا عن الخليل  وتسمَّى حارة ( بني دار ) نسبة إلى تميم الدَّاري الذي ينتسب إلى فخذ بني دار من لخم ، وقد تحدَّث المؤرَّخون والرَّحالة الذين زاروا الخليل عبر العصور عن الحارة وأهلها من ذرِّية تميم الدَّاري وعن الضيافة التي كانوا يقومون بها لكلِ من يحضر من الأغنياء والفقراء ، وفي ذلك يقول الرحَّـالة المقدسي  : " وفي هذه القرية ( يقصد الخليل ) ضيافة دائمة وطبـَّاخٌ وخُدامٌ مرتبون  يُقدِّمون العدس بالزيت لكل من حضر من الفقراء " ،  ويشهد الإمام الغزالي بهذا الكرم في عصره ، فيقولُ في كتابه ( إحياء علوم الدين ) : " أنَّ الضيافةَ في مشهد خليل الرحمن دامت إلى أيامه ولم تنقطع أبدا سواء في الليل أو النهار ولم يخلُ المكانُ ليلة من ضيفٍ  " ،  وكان الأمراءُ والسلاطين والأغنياءُ والصالحون يُوقفون أموالا ومؤونة وأراض مزروعة على وقف تميم الدَّاري طمعا في الثواب مما يدلُّ على شرف هذا الوقف والثقة بأصحابه .

خامساً : إنَّ الطعنَ في ذرِّية تميم الدَّاري معناه الطعن في عشرات الآلاف من ذرِّيةِ تميم التي تسكن الآن في العالم العربي والإسلامي والعالم  ، والذين يسكن قسمٌ كبيرٌ منهم في الأردن وفلسطين منذ مئات السنين . 

سادساً : إنَّ أوَّلَ من ادَّعى أنَّ تميماً لم يخلف هو الحافظ الفسوي وذلك لتوهُّمه بكنيةِ تميم ، حيث  كان يُكنىَّ بأبي هند رغم أنه كان له ذكورٌ  ، أمَّا لماذا كانوا يُـكنون باسم البنات فهو تيمنا بالسيدة العذراء مريم التي تعتبر من سيدات نساء العالمين ، وقد كان تميمٌ راهبُ عصره قبل أن يُسلمَ ،  وكان ابنُ حجر أخذ بروايةِ الحافظِ الفسوي ولكنه عندما ثبتَ له أنَّ تميماً خلف ذكوراً ألفَ كتاباً عنوانه ( الخبرُ الجليلُ في خبر الخليل ) ردَّ فيه على الفسوي وأثبت ذريَّة تميم من الذكور ، والكتابُ مخطوط ٌ وموجودٌ في مصر كما يذكر الدكتور نادر التميمي . 

ويورد الموقع الإلكتروني لملتقى القبائل العربية أسماء ابناء الصحابي الجليل تميم بن اوس الداري وهم :   1 ) رُقيـَّة بنت تميم بن أوس الداري ، 2 )  كثير بن تميم بن أوس الداري ، 3 )  يزيد بن تميم بن أوس الداري ، 4 ) أيوب بن تميم بن اوس الداري ، ويذكر الموقع أن كثير بن تميم بن أوس الدار يرُزق بولد أسماه عبدالله ، وأن يزيد بن تميم بن اوس الداري رُزق بولد أسماه  عطاء ، وأن عبدالله بن كثير بن تميم بن أوس الداريرُزق بولد أسماه سعيد . 

تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).