‏إظهار الرسائل ذات التسميات 1924. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات 1924. إظهار كافة الرسائل

مازن العجلوني .. العسكرية والسياسة والإبداع الرياضي

|0 التعليقات
مازن الععجلوني

ينتمي مازن العجلوني إلى مدرسة الفداء والبطولة، فلقد تشرب الروح العسكرية، والارتباط بالأرض العربية، وتربى على الشجاعة والإقدام، وحب التضحية بالغالي والنفيس، دفاعاً عن الحقوق العربية.

كان صاحب روح قومية وثابة، وفكر عسكري محترف، ورؤية سياسية مشهود لها، فكان من القلة الذين رأوا في صون الوطن وحمايته، خط الدفاع الأول عن الأمة العربية، الساعية لنيل استقلالها وحريتها، وقد شكل والده اللواء محمد علي العجلوني، المدرسة الأولى التي نهل منها حب الأرض، والانتماء للأمة العربية، واتخاذ طريق النضال المسلح والنضال الفكري، سبيلاً لمواجهة المخططات الغربية، الهادفة إلى النيل من مقدرات البلاد العربية، ومصادرة حريات شعوبها، فقد كان والده من أبرز رجالات جيله خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتميز بذكاء متفرد، مقدرته كبيرة في التحصيل الدراسي، مما أسهم في انتقاله من بلدته عنجرة في منطقة جبل عجلون، إلى الأستانة – اسطنبول – عاصمة الإمبراطورية العثمانية.

لقد تأثر مازن العجلوني بوالده، الذي أصبح ضابطاً كبيراً في الجيش العثماني، بعد أن درس العلوم العسكرية على نفقة الدولة العثمانية لتميزه، وكان والده يراقب تصرفات جماعة الإتحاد والترقي التي سيطرت على مقاليد الحكم، وكان معظمهم من يهود الدونمة، الذين تسلطوا على رعايا الدولة خاصة العرب، مما دفعه للتخلي عن مصبه العسكري، والهرب من أجل الالتحاق بجيش الثورة العربية، فتم القبض عليه في المرة الأولى وسجن، لكنه تمكن من الهرب في المرة الثانية، والتحق بجيش الثورة العربية الكبرى، وشارك في المعارك التي خاضها، بعد ذلك شارك في معركة ميسلون إلى جانب القائد يوسف العظمة، ضد الجيش الفرنسي، وبعد سقوط الحكومة العربية في دمشق، عاد إلى عمان، وعمل على المساهمة بتأسيس الجيش العربي الأردني، كما رافق الملك المؤسس، ووصل إلى رتبة لواء، وتسلم منصب وزاري.

هذه مدرسة مازن العجلوني، الذي ولد عام 1924 في عمان، وقد نشأ في هذه العاصمة الصاعدة، والتصق بها حتى غدت، صورة ناصعة من حياته الحافلة بالإنجاز، وقد التحق بمدرسة العجلوني، ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكان من صغره متميزاً، لافتاً للانتباه، وكان من الطلبة الأوائل في المدرسة، وبعد الإعدادية انتقل إلى مدرسة المطران، لدراسة المرحلة الثانوية، وقد نال في مدرسة المطران شهادة الثانوية العامة، وكان خلال دراسته من أبرز لاعبي كرة القدم في الأردن، حيث لعب لنادي الأردن الشهير حينها، حتى العام 1953، وقد نال رئاسة المنتخب الأردني لكرة القدم، خلال أول دورة عربية رياضية، فساعدته بنيته الرياضية، في التميز في حياته العسكرية في ما بعد.

التحق مازن العجلوني بصفوف الجيش العربي - القوات المسلحة الأردنية - بُعيد حرب 1948، مدفوعاً بما ترسخ في وعيه منذ تربيته الأولى، وقد أدرك حاجة وطنه وأمته، لجهود الشباب المتعلم في القوات المسلحة، حيث تم إيفاده إلى بغداد، لدراسة العلوم العسكرية، في الكلية العسكرية العراقية، وبذلك دخل الجيش برتبة ملازم، وبعد خدمة ناجحة في مواقعه العسكرية، تم اختياره عام 1955، ليكون مرافقاً لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، وفي عام 1956 تم ترفيعه إلى رتبة رائد، وتسميته كبير مرافقي المغفور له الملك الحسين بن طلال، وقد عرف بإخلاصه وتميزه كعسكري محترف، وتفانيه في العمل، وقد رافق المغفور له الملك الحسين في أحلك الظروف وأعقد المواقف. وقد تسلم بعد ذلك قيادة كتيبة المشاة الثامنة، المتمركزة في الضفة الغربية، حيث تميز بقربه من جنوده، ومواجهته للمخاطر ببسالة وإقدام.

عمل خلال الفترة من عام 1957 وحتى العام 1958، ملحقاً عسكرياً في السفارة الأردنية في تركيا، وعندما عاد إلى الأردن، تم تعيينه سكرتيراً عسكرياً في القيادة العامة للقوات المسلحة، وخلال الأحداث المؤسفة لبعض ضباط الجيش عام 1959، تم اعتقاله باعتباره أحد الضباط الذين أطلق عليهم « الضباط الأحرار « وبعد الإفراج عنه، تم تعيينه بوظيفة مدنية، حيث اسند إليه منصب المساعد الإداري لأمين العاصمة عام 1965، ونظراً لخبرته في مجال الرياضة، وتقديراً لدوره كلاعب سابق في صفوف المنتخب الوطني، عين رئيساً لإتحاد كرة القدم ورئيساً لإتحاد كرة السلة، وقد عمل من خلال هذه المهام، على تنمية كرة القدم وكرة السلة، ونظراً لتربيته القومية، وانتمائه الوطني العميق، فقد أوجعه ضياع فلسطين، وهو الجندي المحترف، وأحد القادة الذين نافحوا عن تراب فلسطين، لذا فقد التحق بالعمل الفدائي، وعمل على تنفيذ عدد من العمليات الفدائية داخل الأراضي المحتلة، وقد هاجمته طائرة إسرائيلية في إحدى المرات، ونجا من الموت بأعجوبة.

وأعيد مازن العجلوني إلى الخدمة في عام 1968،  حيث ألحق بجهاز الأمن العام، وأنيط به منصب المفتش العام في مديرية الأمن العام عام 1969، بعد ذلك تمت إعادته إلى الخدمة العسكرية في الجيش، برتبة عقيد، ونال منصبه السابق، كبير مرافقي المغفور له الملك الحسين بن طلال، حيث مكنته هذه الفترة من تفعيل خبراته المتعددة، التي اكتسبها خلال مناصبه المختلفة، وفي عام 1970، تم ترفيعه إلى رتبة عميد، وعين نائباً للحاكم العسكري، خلال فترة أمنية حرجة مرت فيها البلاد، وكانت هذه الفترة بداية مرحلته مع المناصب الوزارية، حيث أسندت إليه حقيبة وزارة الداخلية في العام نفسه، وقد شهدت الأردن في تلك الفترة تعاقب متسارع للحكومات، ففي عام 1971 أصبح وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء.

لقد شكلت مناصبه العسكرية والمدنية والمتعددة، محطات نجاح لافتة كونت شخصيته، وتوجت منجزه المتنوع، مما جعل منه من أهل الحظوة، محبوباً من القادة والناس، ويعمل لصالح بلده وأهله، ولا تأخذه في الحق لومة لائم، وكان على الدوام أهل للثقة، وعلى قدر المسؤولية مهما كانت، لذا اختير بتاريخ 1/11/ 1971 عضواً في مجلس الأعيان، وكان من الأعضاء النشطاء، الذين يبادرون للعمل ويسعون إلى تحقيق الإنجاز، وعدم الاكتفاء بما تم انجازه سابقاً.

عاد إلى إشغال المناصب الوزارية، عندما دخل الحكومة من جديد، حيث عاد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، خلال الفترة من 29/11/1971 وحتى 21/8/1972، وقد شكل عقد السبعينيات من القرن الماضي، حضوراً قوياً لمازن العجلوني على الساحة السياسية المحلية، وكان من رجالات الوطن، الذين يبادرون لتلبية نداء الواجب، غير عابئين بالصعوبات والمشاق التي تتطلبها تلك المبادرة، وكان يسعى للتميز في كل مكان عمل فيه، فكان له ذلك.

 وقد نال نتيجة لذلك التقدير والتكريم على المستويات كافة، وليس أدل على هذا المنجز فرادته، من الأوسمة العديدة التي نالها، حيث نال مازن العجلوني عدد من الأوسمة رفيعة الشأن نذكر منها: وسام الاستقلال، ووسام النهضة، ووسام الكوكب، كذلك نال من جمهورية مصر العربية، وسام بور سعيد، وذلك في أعقاب معركة عام 1956، المعروفة بالعدوان الثلاثي، لمساهمته الميدانية في المعركة، وبقي رائد الرياضية الأردنية، والعسكري المحنك، ورجل الأمن البارز، والمناضل الشجاع، والسياسي عميق الانتماء، ممسكاً بعهد الولاء، طوال سنوات عمره، ولم ينقطع عن العمل والإنجاز في مرحلة من المراحل، حتى بعد تركه للعمل العام، حتى توفاه الله عام 1989، فرحل راضياً مرضياً، زارعاً في القلوب حب الأرض، تاركاً فينا عمله الطيب الذي لا تذبل ثماره أبد الدهر.

صلاح أبو زيد .. أول صوت إذاعي قال : هنا عمان

|0 التعليقات
صلاح أبو زيد
يُعد الحديث عن شخصية الإعلامي المتمرس والأديب والسياسي المحنك صلاح أبو زيد حديثاً عن شخصية وطنية اقترن اسمه بنشأة الإذاعة الأردنية وتطويرها. ارتبط بعلاقة طيبة مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وذلك خلال عمله سكرتيراً صحفياً ومستشاراً خاصاً لجلالة الملك. هو أول شخص يشغل منصبَ وزيرْ للإعلام في الدولة الأردنية. فالأرض الأردنية تنجب العباقرة والمبدعين على الصعيد المحلي والعربي والدولي وهم من نحتاجهم دائماً لتتويج مسيرتنا المضيئة فهؤلاء قدوتنا وامتدادنا في الماضي القريب.

ولد صلاح أبو زيد في مدينة إربد عام م1924 ، تلقى تعليمه الأساسي في مدارسها وقد قرأ في الأدب والتاريخ الشيء الكثير ثم انتقل إلى مدرسة السلط وقد تلقى تعليمه على يد أساتذة عظماء تركوا بصمات واضحة خلال مسيرة حياتهم وهم حسني فريز وجميل سماوي والبرقاوي وعلي روحي وصبحي حجاب ، وبعد أن أكمل دراسته في مدرسة السلط عام م1942 ، عَمًلَ موظفاً في دائرة "البوسطة" في إربد بالدرجة العاشرة ثم معلماً في مدرسة إربد الثانوية لمدة سنة واحدة بعد ذلك قدم استقالته والتحق بكلية الحقوق في الجامعة السورية بدمشق وقبل أن ينهي دراسته الجامعية بعام واحدْ عاد إلى إربد ليعمل في بنك الأمة العربية حتى عام 1949 ومن الجدير بالذكر أن صلاح أبو زيد ساهم مع مجموعة من الشباب المبدعين بتأسيس النادي العربي في إربد وهو نادْ يُعنى بشؤون الثقافة والرياضة والفن.

انتقل بعد ذلك للعمل في دائرة الإحصاءات العامة وقد تم اختياره مع الأستاذ هاني غنما والأستاذ غالب الصناع للذهاب إلى كندا لدراسة الإحصاء ثم إلى أميركا في أول بعثة تمنحها الأمم المتحدة للأردن ، وبعد عودته تم نقله للعمل في مجلس الإعمار ، عَمًل أبو عماد في دائرة المطبوعات والنشر وحول ذلك جاء قوله في كتاب - بعيداً عن السياسة - "في هذه المحطة وقع التحول الأكبر في حياتي واتخذ قطار العمر مساراً جديداً لم يكن - وقتها - متاحا للكثيرين ، كان ذلك يوم العدوان الثلاثي على مصر 31 أكتوبر م1956 وجاء جلالة الملك الحسين إلى دار الرئاسة ليطلب إلى الحكومة نجدة مصر بالدخول إلى الحرب إلى جانبها على الفور وتشرفُت بلقاء جلالته لأول مرة في مكتب رئيس الوزراء ... ومن يومها شعرت بأنني ارتبطت بجلالته إلى الأبد ، كل المحطات التالية في حياتي كانت فروعاً لهذه المحطة الكبرى باستثناء محطة دخولي "سجن المحطة" فقد كانت من صنع الحاقدين الذين لم يعد أمرهم خافياً عن الناس".

في عام م1957 عاد إلى أميركا لدراسة علم الاتصالات في جامعة "سيراكيوز" وفور عودته تم تعيينه مديراً لإذاعة عمان عام م1959 وعبر أثير الإذاعة الأردنية عرض الأغنية الأردنية وقدم الفلكلور الأردني عندما اكتشف العناصر الأساسية للأصالة الأردنية أمثال رشيد زيد الكيلاني وعبده موسى وإسحاق المشيني واستقطب أصواتا عربية غنت الفلكلور الأردني الأصيل.

وقد ساهم صلاح أبو زيد في تأسيس "مشرع الإذاعة الأردنية الكبرى" والتي قام جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بافتتاحها في الأول في آذار م1959 وقد أقيم احتفال كبير بهذه المناسبة شارك فيه كبار الفنانين اللبنانيين أمثال الأخوين رحباني.

بدأت الإذاعة إرسالها باسم (هنا عمان) إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في 1 ـ 3 ـ 1959 بصوت صلاح أبو زيد من موقع الاستوديوهات الحالية في منطقة أم الحيران ، ومحطة إرسال عمان الواقعة على طريق عمان - ناعور ومنذ ذلك الحين أخذت الإذاعة الأردنية تتطور وتتسع إمكاناتها لكي تتناسب وهدفها الرئيس ممثلاً بإيصال صوت الأردن واضحاً وقوياً إلى جميع أنحاء العالم. وتقدم الإذاعة برامج سياسية وثقافية ودينية ورياضية باللغتين العربية والإنجليزية وتتوجه الإذاعة في برامجها إلى المواطنين في الأردن وخارجه والهدف من توجيه هذه البرامج الإذاعية للعالم العربي وأوروبا هو نقل الرسالة الأردنية إلى الخارج ، والمساهمة في الثقافة الإنسانية والتبادل الثقافي.

حمل أثير الإذاعة الأردنية الكبرى أحلام المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وآماله ببناء أردن مزدهر متقدم ، شكل هزاع المجالي ووصفي التل وصلاح أبو زيد ثلاثيا لا مثيل له في التفاني في العمل لإعلاء صرح الإذاعة الأردنية فوصفي التل كان رجلَ دولة من طراز رفيع مميز ، رجلاً واسع الأفق ، بعيد النظر ، متعدد الآفاق والجوانب والاهتمامات والأهداف كانت أحلامه واهتماماته سياسية بقدر ما كانت عسكرية ، اقتصادية ، بقدر ما كانت إدارية ونهضوية وإصلاحية ، قومية ووطنية بقدر ما كانت إنسانية تهتم بأوضاع أبسط مواطن ومعيشته ورفاهيته فوصفي سيبقى جزءاً في ضمير الأردنيين. وهزاع المجالي هو رجل شجاع مولع بالحرية واسع الشعبية في سائر أنحاء المملكة جمع بين الأصالة والمعاصرة امتاز بصراحته دون تردد عاش وضاح الوجه والسمات ، يعلن ما يبطن دون خشية أو مجاملة ظل مترفعاً عن الألاعيب والممارسات السياسية الصغيرة ، فهو رمز أردني منح روحه ووجوده وطموحه وشبابه إلى الوطن. وفي شباط عام 1964 تم اختيار صلاح أبو زيد ليستلم حقيبة وزارة الإعلام في حكومة سيادة الشريف حسين بن ناصر رحمه الله وبذلك فقد كان أول وزير للإعلام في الدولة الأردنية ، وقد تنقل في عدة وزارات بالإضافة لوزارة الإعلام فقد جرى تعيينه وزيراً للسياحة والآثار ووزيراً للثقافة حتى عام م1970 عُين في منصب المستشار الخاص لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وذلك من 21 ـ 3 ـ 1971 - 21 ـ 8 ـ م1972 بعد ذلك تم تعيينه وزيراً للخارجية وظل يشغل هذا المنصب حتى عام م1973 حيث أصبح عضواً في مجلس الاتحاد الوطني العربي في أيلول عام 1972 ثم عَمًل مستشاراً خاصاً لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

لصلاح أبو زيد العديد من المؤلفات أهمها مسرحية "الضحية" والتي ألفها في عام النكبة 1948 قُدمت على مسرح سينما الزهراء في إربد ثم على مسرح سينما البترا في عمان وقد حضر افتتاح هذه المسرحية جلالة المغفور له الملك طلال طيب الله ثراه. وفي عام م1957 صدر كتابه الموسوم بـ "الحسين بن طلال" تحدث فيه عن مسيرة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. ومما يجدر ذكره أن لصلاح أبو زيد العديد من المشاركات في الفعاليات الثقافية والرسمية فقد كان عضواً في رابطة الكتاب الأردنيين وهو يحمل العديد من الأوسمة التي تشكل أهمية بالنسبة له منها وسام النهضة من الدرجة الأولى الذي أنعم عليه به جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام م1973 ، ووسام الكوكب ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى بالإضافة إلى العديد من الأوسمة التي حصل عليها من عدة دول عربية وفي عام 1964 أهداه الرئيس ديجول وساماً رفيعاً وكذلك فعلت ألمانيا وإيطاليا والفاتيكان.

آمن أبو عماد خلال مسيرة حياته المكللة بالنجاح بأن الرضا هو الطريق الوحيد إلى السعادة التي يسعى لها جميع الناس فتجده قد أحب بلا حدود فمحبة الناس جميعاً كانت رفيقاً له في كل منصب شغله. حمى الله الأردن سداً منيعاً عزيزاً لرجالات هذا الوطن وعريناً للهاشميين بقيادة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأعز ملكه.