معالي السيد مروان الحمود |
لكل أمة تاريخ يصنعه
عظماؤها وفي الدولة الأردنية برز العديد من الرجالات الذين كتبوا أسماءهم
بحروف من نور في سجل تاريخ هذا الوطن فهم لم يبخلوا والوطن لم ينساهم ومن
أبرز هؤلاء الرجالات الشيخ مروان الحمود ابن السلط وأحد رموزها ، السياسي
المحنك الذي ارتبط بوطنه بعلاقة روحية يجدر بالجميع الاقتداء بها فكانت
مدينة السلط في عُرفه ليست مجرد مدينة نشأ فيها وإنما كانت بالنسبة له (كل
شيء) بكل ما يعنيه هذا الرمز.
ولد مروان الحمود في مدينة السلط عام م1942 ودرس المرحلة الابتدائية في مدرستها ثم تابع هذه المرحلة في بيرزيت قضاء رام الله حتى السادس الابتدائي ليعود إلى ثانوية السلط "مصنع الرجال" ثم في طولكرم بعد ذلك التحق بمعهد الحسين الزراعي لمدة سنتين وتخرج منه عام 1964م.
نشأ مروان الحمود في بيئة اجتماعية وسياسية متميزة فجميع أفراد عائلته كانوا من الرعيل الأول حيث كان لهم دور مهم في فترة تأسيس وقيام الدولة الأردنية فجده الشيخ نمر الحمود العربيات كان أحد أركان "حكومة السلط المحلية" والتي تشكلت في قضاء البلقاء (السلط - عمَّان - مأدبا) وعلى أثر اجتماع ضم شيوخ القضاء مع المندوب السامي البريطاني السير هيربرت صموئيل في 21 ـ 8 ـ م1920 كان الشيخ نمر الحمود العربيات أحد ممثلي أهل السلط في مجلس شورى حكومة السلط الذي تمَّ اختياره بالانتخاب ، وشارك نجله عبد الله النمر الحمود العربيات في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكلة في 28 ـ 9 ـ م1938 بمنصب مدير للمالية ثم شارك في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشَّكلة في 6 ـ 8 ـ م1939 كوزير للشؤون المالية والاقتصادية.
أما السيد عبد الحليم النمر الحمود وهو والد (مروان الحمود) فقد كان إحدى الشخصيات الأردنية المرموقة جمع ما بين الهم العربي والشأن السياسي والاجتماعي المحلي قلما توفرت في غيره فقد بدأ عبد الحليم النمر دراسته الابتدائية بمدرسة السلط ثم انتقل إلى كلية الحقوق بجامعة دمشق وبعد تخرجه عَمًلَ بوظيفة حكومية وشارك في المجلس البلدي وانتخب رئيساً لبلدية السلط من عام 1944 - م1947 كما تم انتخابه ممثلاً عن السلط في أول مجلس نيابي في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية عام م1947 وقد أصبح عضواً في الكتلة المستقلة التي كان صالح المعشر ناطقاً رسمياً باسمها ، عَمًل رئيساً للمجلس النيابي في الفترة ما بين عامي 1951 - م1954 ، تقلد عبد الحليم النمر العديد من المناصب فقد أصبح وزيراً لعدة مرات للدفاع والداخلية والمالية. شارك عبد الحليم النمر مع شفيق إرشيدات وسليمان النابلسي في تشكيل الحزب الوطني الإشتراكي حيث تمكن هذا الحزب من تشكيل حكومة برئاسة سليمان النابلسي ، وقد أصبح عضواً في مجلس الأعيان الأردني.
ارتبط عبد الحليم النمر بالشهيد وصفي التل بعلاقة صداقة حميمة وقد قال فيه وصفي التل: "إنه الإنسان الغالي العزيز ... لم يكن عندي مجرد الأخ العزيز أو الصديق الحميم الوفي لم يكن أبو مروان مجرد ذلك بل كان تجسيداً شريفاً واضحاً لمجموعة قيم وصفات تجعل من فقده خسارة لا تصيب أصدقاءه وأقرباءه وعارفيه فحسب بل تصيب كذلك كل من آمن بقيم الخير التي تعبر عنها حياة الإنسان الخيًّر الطيب". وهكذا فقد برز في عشيرة العربيات العديد من الشخصيات التي تبوأت أهم المناصب في الدولة الأردنية ومن بينهم كذلك معالي الدكتور سليمان العربيات رئيس الجامعة الهاشمية والذي شارك في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة عام 1989 وكذلك السيد عبد اللطيف عربيات ، رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق.
أما عن نسب عشيرة العربيات فقد تحدث السيد عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق قائلاً: "تعد العربيات عشيرة في مدينة السلط ، تنتسب إلى بطن عبده من قبيلة شمر من حي القحطانية التي انتشرت من منطقة حايل بشمال نجد إلى العراق وبلاد الشام ، استقر جدهم عواد العربي في السلط قبل ما ينوف على ثلاثمئة عام حيث كان يقيم فيها ابن عمه حسن بن حسين الوشاح (جد الوشاحات) فتزوج ابنته وصار الوشاحات والعربيات أبناء عمومة وأصهارا معاً وشكلوا فريقاً واحداً. يقيم بعضهم في النقب في فلسطين وفي جنوب سيناء وقليوب واسنا وفي فرشوط بفلسطين.
شكل العربيات مع الدبابسة والرمنامنة والجزازية والرحاحلة والغنيمات والهزايمة وقسم من الحيارات حلف البصابصة برئاستهم ، ويشكل هذا الحلف مع عشائر النسور والحياصات والخريسات والخليفات والريالات والعناسوة والقسم الباقي من عشيرة الحيارات تجمع عشائر الأكراد في السلط ، ومن فروع العربيات: الحمود ، الوشاح ، العيد ، السفرجل ، العواد".
انتخب السيد مروان الحمود رئيساً لبلدية السلط عام 1968 ، وقد عَمًل جاهداً لخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم ونظراً لتفانيه في العمل وإخلاصه المطلق لوطنه وللمواطنين فقد أحبه جميع من تعامل معه أو سَمًع به كونه عًرف بصفات عدة كسعة أفقه وطيبة قلبه ودماثة خلقه ، يبذل كل جهده لخدمة الناس دون تفريق بينهم ، وذلك استكمالاً لما بدأه والده ، عُين في عام 1971 عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الوطني ثم تم انتخابه رئيساً له وعندما شكل السيد زيد الرفاعي حكومته الأولى عام م1973 جاء السيد مروان الحمود وزير داخلية للشؤون البلدية والقروية ثم شارك في الحكومة المشَّكلة في 23 ـ 11 ـ م1974 وزيراً للزراعة وقد شغل المنصب نفسه في حكومة الرئيس زيد الرفاعي والتي تم تشكيلها في 8 ـ 2 ـ 1976م. وجاء من جديد وزيراً للشؤون البلدية والقروية في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة في 13 ـ 7 ـ م19576 وفي حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 4 ـ 4 ـ م1985 جاء وزيراً للشؤون البلدية والقروية والبيئية ثم أصبح وزيراً للزراعة في تعديل جرى عليها في 4 ـ 1 ـ م1986 وعندما شكل السيد عبد الرؤوف الروابده حكومته في 4 ـ 3 ـ م1999 جاء السيد مروان الحمود نائباً لرئيس الوزراء في هذه الحكومة.
اختير عضواً في المجلس الوطني الاستشاري الأول والثاني والثالث خلال الفترة الواقعة بين 1978( - 1984 م) وقد تم انتخاب السيد مروان الحمود كعضو في مجلس النواب عن قضاء السلط في الفترة ما بين 1984( - 1988م) وانتخب مرة أخرى نائباً عن محافظة البلقاء 1989( - 1993م). وفي عام م1993 اختير عضواً في مجلس الأعيان ولا يزال أحد أعضائه إلى اليوم.
وقد ارتبط معالي مروان الحمود بعلاقة طيبة ومميزة بالراحل الكبير الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقد قال فيه: "الملك الحسين بن طلال الذي أحببناه وعاصرناه وعشنا معه في هذا الوطن الذي أحببناه كحبنا له. فقد سعى المرحوم طيلة ما يقارب النصف قرن في بناء الأردن الحديث واهتم بإنسانه فبنى وطور ووضع أسس نهضة علمية وثقافية وصناعية وتجارية عمرانية عملاقة. سنذكره ونتذكر سعيه الحثيث بأن يكون الأردن القدوة في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا ما نتمتع به الآن. وها هو جلال الملك عبد الله الثاني يسير على نهجه بخطى ثابتة قوية لأنه تخرج من مدرسة الحسين ويحيط به شعب وفيّ صادق أمين".
يرتبط معالي السيد مروان الحمود برجل الوطن والدولة السيد زيد الرفاعي بعلاقة صداقة قلما تجد لها مثيل ومن الجدير بالذكر أن السيد زيد الرفاعي أحد رجالات الرعيل الأول الذين ساهموا في بناء وتطوير الدولة الأردنية وخلال مسيرة حياته المكللة بالنجاح والعطاء ما عرف لا طريق الحق والصواب ، طريق الصدق والإخلاص فكان ذا حس شخصي وشعور بالمسؤولية وتحمل للواجب ، نال ثقة الهاشميين بكل جدارة عُرف عنه الحزم والعزم والقدرة على تسيير دفة الأمور ، وقد عمل السيد مروان الحمود مع دولة السيد زيد الرفاعي في عدة حكومات وكانا متفقان على القضايا الداخلية والخارجية.
تمتاز شخصية معالي السيد مروان الحمود بانتمائها الواسع إلى الثقافة العربية واعتزازها بالحضارة العربية الإسلامية فهو مدرسة بالانتماء للوطن والأمة حمل على عاتقة ومن خلال المناصب التي تقلدها في الدولة الأردنية مسؤولية بناء الوطن ورفد مسيرته بكل ما لديه من طاقات وإبداع وأخلاق ومروءات فهو ينحدر من عائلة أردنية عريقة توصف بالطبية وعنوانها الكرامة.
لقد قدم معالي مروان الحمود صفحة ناصعة في تاريخ الأردن وشغل موقعاً مهماً في ذاكرة الوطن ، فقد كان رائداً في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي قدم الكثير لوطنه وكان عطاؤه منقطع النظير دون أن ينتظر المقابل وقف لجانب العديد ودعم الكثير بكل استطاعته بذل الكثير من العطاء واجتهد ونال ما طمح إليه.
ولد مروان الحمود في مدينة السلط عام م1942 ودرس المرحلة الابتدائية في مدرستها ثم تابع هذه المرحلة في بيرزيت قضاء رام الله حتى السادس الابتدائي ليعود إلى ثانوية السلط "مصنع الرجال" ثم في طولكرم بعد ذلك التحق بمعهد الحسين الزراعي لمدة سنتين وتخرج منه عام 1964م.
نشأ مروان الحمود في بيئة اجتماعية وسياسية متميزة فجميع أفراد عائلته كانوا من الرعيل الأول حيث كان لهم دور مهم في فترة تأسيس وقيام الدولة الأردنية فجده الشيخ نمر الحمود العربيات كان أحد أركان "حكومة السلط المحلية" والتي تشكلت في قضاء البلقاء (السلط - عمَّان - مأدبا) وعلى أثر اجتماع ضم شيوخ القضاء مع المندوب السامي البريطاني السير هيربرت صموئيل في 21 ـ 8 ـ م1920 كان الشيخ نمر الحمود العربيات أحد ممثلي أهل السلط في مجلس شورى حكومة السلط الذي تمَّ اختياره بالانتخاب ، وشارك نجله عبد الله النمر الحمود العربيات في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكلة في 28 ـ 9 ـ م1938 بمنصب مدير للمالية ثم شارك في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشَّكلة في 6 ـ 8 ـ م1939 كوزير للشؤون المالية والاقتصادية.
أما السيد عبد الحليم النمر الحمود وهو والد (مروان الحمود) فقد كان إحدى الشخصيات الأردنية المرموقة جمع ما بين الهم العربي والشأن السياسي والاجتماعي المحلي قلما توفرت في غيره فقد بدأ عبد الحليم النمر دراسته الابتدائية بمدرسة السلط ثم انتقل إلى كلية الحقوق بجامعة دمشق وبعد تخرجه عَمًلَ بوظيفة حكومية وشارك في المجلس البلدي وانتخب رئيساً لبلدية السلط من عام 1944 - م1947 كما تم انتخابه ممثلاً عن السلط في أول مجلس نيابي في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية عام م1947 وقد أصبح عضواً في الكتلة المستقلة التي كان صالح المعشر ناطقاً رسمياً باسمها ، عَمًل رئيساً للمجلس النيابي في الفترة ما بين عامي 1951 - م1954 ، تقلد عبد الحليم النمر العديد من المناصب فقد أصبح وزيراً لعدة مرات للدفاع والداخلية والمالية. شارك عبد الحليم النمر مع شفيق إرشيدات وسليمان النابلسي في تشكيل الحزب الوطني الإشتراكي حيث تمكن هذا الحزب من تشكيل حكومة برئاسة سليمان النابلسي ، وقد أصبح عضواً في مجلس الأعيان الأردني.
ارتبط عبد الحليم النمر بالشهيد وصفي التل بعلاقة صداقة حميمة وقد قال فيه وصفي التل: "إنه الإنسان الغالي العزيز ... لم يكن عندي مجرد الأخ العزيز أو الصديق الحميم الوفي لم يكن أبو مروان مجرد ذلك بل كان تجسيداً شريفاً واضحاً لمجموعة قيم وصفات تجعل من فقده خسارة لا تصيب أصدقاءه وأقرباءه وعارفيه فحسب بل تصيب كذلك كل من آمن بقيم الخير التي تعبر عنها حياة الإنسان الخيًّر الطيب". وهكذا فقد برز في عشيرة العربيات العديد من الشخصيات التي تبوأت أهم المناصب في الدولة الأردنية ومن بينهم كذلك معالي الدكتور سليمان العربيات رئيس الجامعة الهاشمية والذي شارك في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة عام 1989 وكذلك السيد عبد اللطيف عربيات ، رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق.
أما عن نسب عشيرة العربيات فقد تحدث السيد عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق قائلاً: "تعد العربيات عشيرة في مدينة السلط ، تنتسب إلى بطن عبده من قبيلة شمر من حي القحطانية التي انتشرت من منطقة حايل بشمال نجد إلى العراق وبلاد الشام ، استقر جدهم عواد العربي في السلط قبل ما ينوف على ثلاثمئة عام حيث كان يقيم فيها ابن عمه حسن بن حسين الوشاح (جد الوشاحات) فتزوج ابنته وصار الوشاحات والعربيات أبناء عمومة وأصهارا معاً وشكلوا فريقاً واحداً. يقيم بعضهم في النقب في فلسطين وفي جنوب سيناء وقليوب واسنا وفي فرشوط بفلسطين.
شكل العربيات مع الدبابسة والرمنامنة والجزازية والرحاحلة والغنيمات والهزايمة وقسم من الحيارات حلف البصابصة برئاستهم ، ويشكل هذا الحلف مع عشائر النسور والحياصات والخريسات والخليفات والريالات والعناسوة والقسم الباقي من عشيرة الحيارات تجمع عشائر الأكراد في السلط ، ومن فروع العربيات: الحمود ، الوشاح ، العيد ، السفرجل ، العواد".
انتخب السيد مروان الحمود رئيساً لبلدية السلط عام 1968 ، وقد عَمًل جاهداً لخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم ونظراً لتفانيه في العمل وإخلاصه المطلق لوطنه وللمواطنين فقد أحبه جميع من تعامل معه أو سَمًع به كونه عًرف بصفات عدة كسعة أفقه وطيبة قلبه ودماثة خلقه ، يبذل كل جهده لخدمة الناس دون تفريق بينهم ، وذلك استكمالاً لما بدأه والده ، عُين في عام 1971 عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الوطني ثم تم انتخابه رئيساً له وعندما شكل السيد زيد الرفاعي حكومته الأولى عام م1973 جاء السيد مروان الحمود وزير داخلية للشؤون البلدية والقروية ثم شارك في الحكومة المشَّكلة في 23 ـ 11 ـ م1974 وزيراً للزراعة وقد شغل المنصب نفسه في حكومة الرئيس زيد الرفاعي والتي تم تشكيلها في 8 ـ 2 ـ 1976م. وجاء من جديد وزيراً للشؤون البلدية والقروية في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة في 13 ـ 7 ـ م19576 وفي حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 4 ـ 4 ـ م1985 جاء وزيراً للشؤون البلدية والقروية والبيئية ثم أصبح وزيراً للزراعة في تعديل جرى عليها في 4 ـ 1 ـ م1986 وعندما شكل السيد عبد الرؤوف الروابده حكومته في 4 ـ 3 ـ م1999 جاء السيد مروان الحمود نائباً لرئيس الوزراء في هذه الحكومة.
اختير عضواً في المجلس الوطني الاستشاري الأول والثاني والثالث خلال الفترة الواقعة بين 1978( - 1984 م) وقد تم انتخاب السيد مروان الحمود كعضو في مجلس النواب عن قضاء السلط في الفترة ما بين 1984( - 1988م) وانتخب مرة أخرى نائباً عن محافظة البلقاء 1989( - 1993م). وفي عام م1993 اختير عضواً في مجلس الأعيان ولا يزال أحد أعضائه إلى اليوم.
وقد ارتبط معالي مروان الحمود بعلاقة طيبة ومميزة بالراحل الكبير الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقد قال فيه: "الملك الحسين بن طلال الذي أحببناه وعاصرناه وعشنا معه في هذا الوطن الذي أحببناه كحبنا له. فقد سعى المرحوم طيلة ما يقارب النصف قرن في بناء الأردن الحديث واهتم بإنسانه فبنى وطور ووضع أسس نهضة علمية وثقافية وصناعية وتجارية عمرانية عملاقة. سنذكره ونتذكر سعيه الحثيث بأن يكون الأردن القدوة في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا ما نتمتع به الآن. وها هو جلال الملك عبد الله الثاني يسير على نهجه بخطى ثابتة قوية لأنه تخرج من مدرسة الحسين ويحيط به شعب وفيّ صادق أمين".
يرتبط معالي السيد مروان الحمود برجل الوطن والدولة السيد زيد الرفاعي بعلاقة صداقة قلما تجد لها مثيل ومن الجدير بالذكر أن السيد زيد الرفاعي أحد رجالات الرعيل الأول الذين ساهموا في بناء وتطوير الدولة الأردنية وخلال مسيرة حياته المكللة بالنجاح والعطاء ما عرف لا طريق الحق والصواب ، طريق الصدق والإخلاص فكان ذا حس شخصي وشعور بالمسؤولية وتحمل للواجب ، نال ثقة الهاشميين بكل جدارة عُرف عنه الحزم والعزم والقدرة على تسيير دفة الأمور ، وقد عمل السيد مروان الحمود مع دولة السيد زيد الرفاعي في عدة حكومات وكانا متفقان على القضايا الداخلية والخارجية.
تمتاز شخصية معالي السيد مروان الحمود بانتمائها الواسع إلى الثقافة العربية واعتزازها بالحضارة العربية الإسلامية فهو مدرسة بالانتماء للوطن والأمة حمل على عاتقة ومن خلال المناصب التي تقلدها في الدولة الأردنية مسؤولية بناء الوطن ورفد مسيرته بكل ما لديه من طاقات وإبداع وأخلاق ومروءات فهو ينحدر من عائلة أردنية عريقة توصف بالطبية وعنوانها الكرامة.
لقد قدم معالي مروان الحمود صفحة ناصعة في تاريخ الأردن وشغل موقعاً مهماً في ذاكرة الوطن ، فقد كان رائداً في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي قدم الكثير لوطنه وكان عطاؤه منقطع النظير دون أن ينتظر المقابل وقف لجانب العديد ودعم الكثير بكل استطاعته بذل الكثير من العطاء واجتهد ونال ما طمح إليه.
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|
شيخ البلقا يا أبن حمود ...
والله أنك شيخ أب عن جد ...